السبت، 8 فبراير 2014

آيات قيام الليل - المزمل من (1) إلى (8)



يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8))

تعريف القيام : 
قيام الليل هو صلاة الليل وهي أول فرض للصلاة على النبي ، وقد طلب الله سبحانه وتعالى في هذه الصلاة وقت.

وقت صلاة الليل
تبدأ من الغسق وهو الظلمة حتى الخيط الأبيض من الفجر أي في الفترة الحقيقية للليل والتي لا يشترك فيها تداخل النهار ، أي خارج فترة (طرفي النهار).

الأفعال المذكورة
القيام وترتيل القرآن، وذكر اسم الله بالتبتل.

وطول الصلاة
نصف الليل أو أقل منه أو أكثر منه.

وما ينطبق على هذا الفرض ينطبق على بقية الفروض.

ملاحظات
ارتباط تلاوة القرآن بقيام الليل ، والتسبيح الكثير بالنهار.
القرآن موجود عند النبي ، يقرأه ، وأثناء الصلاة يلقي الله عليه قولاً ثقيلا. وهذا يفهمنا معنى الصلاة أنها كانت بالنسبة للنبي صلة وسبيل للفهم مع الله سبحانه وتعالى.

قم الليل : أمر للمؤمنين كلهم ، الله يريد منا أن نقيم نصف الليل 
الله فرض إقامة نصف الليل ، وبعد ذلك تم التخيير بأن نزيد على النصف أو ننقص منه ، الأصل في الفرض هو النصف. 
معظم فروض الله سبحانه وتعالى فيها اختيار:  مثلاً هناك
1- اختيار في الصيام في الأيام المعدودة ،
2- هناك اختيار في القتال ( لا يستوي الذين )،
3- خيرنا في الحج ( فمن تأخر ومن تعجل ) الموضوع أنه يخيرنا ، وبعد ذلك قال 
يخيرنا في الوقت ، شيء لا يلغي الفرض ، ولكنه خيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق