الاثنين، 1 مارس 2021

سورة المرسلات من آية 1 إلى آية 7

 (بسم الله الرحمن الرحيم)

(وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً (5) عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7))
بدأت السورة بعدة أقسام عظيمة من أجل أن تخبر بخبر هام وعظيم بالنسبة للإنسان وهو يوم القيامة، وتقول إن هذا الموعد الذي توعدون به لواقع، هل لأن الإنسان لايصدق؟ أو لأنه يغفل عن هذا الحدث الأهم في حياته؟ في كل الحالات فالآيات تريد من الإنسان أن يضع هذا الموعد في أولى أولياته، أن يعيش في تفاصيل الحياة بدون أن يغفل عن هذا الحدث، بل وأن يضع هذا الحدث بين عينيه على الدوام. 

والآن يمكننا أن نتساءل، ماهي المرسلات؟ والتي يمتد جذرها إلى (رسل)، من هم أولئك المرسلات؟ وما هو العرف؟ والذي يمتد جذره إلى (عرف)، هل هي ملائكة؟ تلقي بهذا الإنذار ذكرًا لبني البشر عذرًا أو نذرًا؟ لعلهم ينذرون؟ ولعلهم يعذرون؟ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق